جامعة الفلوجة تواصل برنامج الدعم النفسي لمرضى السرطان
تواصل جامعة الفلوجة تنفيذ برنامج الدعم النفسي لمرضى السرطان، الذي أطلقته مؤخرًا لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الفلوجة التعليمي. يهدف البرنامج إلى رفع معنويات المرضى وتعزيز قدرتهم على مقاومة المرض من خلال الزيارات الدورية والجلسات التحفيزية.
أبرز النقاط
أكد الدكتور ناجي عجمي حميد، مسؤول قسم التأهيل والتشغيل والمتابعة في الجامعة، على أهمية الجهود الإنسانية التي تُسهم في مساعدة المرضى على مواجهة السرطان. وأشار إلى أن عملية العلاج لا تتطلب الرعاية الطبية فحسب، بل تتطلب أيضًا الدعم النفسي لمساعدة المرضى على البقاء متفائلين ومُقاومين.
وأشار الدكتور ناجي عجمي حميد إلى أن العديد من المرضى قد يفقدون الأمل بسبب التأثير النفسي للمرض، مشددًا على أهمية تعظيم الأمل بالله وطلب الدعم المجتمعي. وأشار إلى أن تشجيع المرضى وبث الأمل في نفوسهم خطوتان أساسيتان في رحلة الشفاء.
أكدت الدكتورة نهلة ناجي هلال على أهمية الدعم النفسي في تقوية مناعة المرضى، ومساعدتهم على تجاوز المرض. وأشارت إلى أن المرونة النفسية تؤثر بشكل كبير على عملية العلاج والصحة العامة.
وأكدت الدكتورة لمى صبحي سالم على أن الدعم النفسي والاجتماعي يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة مرضى السرطان على التعامل مع الضغوط النفسية والقلق والاكتئاب. وأشارت إلى أن مشاعر الدعم الخارجي من الأسرة والمجتمع ضرورية لمساعدة المرضى على الحفاظ على الأمل خلال مراحل العلاج.
الأثر المجتمعي للبرنامج
يتماشى برنامج الدعم النفسي هذا مع إطار المسؤولية الاجتماعية الذي تتبناه جامعة الفلوجة، والذي يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي ومد جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع. وتلتزم الجامعة بالمساهمة الإيجابية في حياة مرضى السرطان ودعمهم في مواجهة التحديات الطبية والنفسية.